...

مابين مؤيد ومعارض ومتحفظ مادة السوشيال ميديا على مائدة مجلسى النواب والشيوخ

مابين مؤيد ومعارض ومتحفظ مادة السوشيال ميديا على مائدة مجلسى النواب والشيوخ
كتب مجدى عبد الرحمن
مابين مؤيد ومعارض ومتحفظ لتدريس مادة السوشيال ميديا لاول مره فى المدارس ولاول مرة فى تاريخ التعليم مسايرة للتطورات التقنية والتكنولوجية جاء تعليقات اعضاء مجلس النواب والشيوخ حول مقترح بتدريس تلك المادة وان اتفقت اغلب الاراء على ضرورة ان يكون تدريس هذه المادة من باب التحذير للجيل الجديد من اخطار مواقع التواصل الاجتماعى
واكد الاعضاء من مواقع التواصل الاجتماعى بمختلف اصنافها ماهى الا سم فى العسل للمواطن خاصة فئة الاطفال والشباب فى المجتمع خاصة وان التطور الكبير فى استيعاب التكنولوجيل فى الهواتف الذكية جعل منها خطرا على المجتمع لابد من مقاومته والقضاء على تلك الاخطار وحماية هذا الجيل من تلك اتلاخطار
ويقول رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مجلس النواب ان الحقيقع تقول ان سوء استخدام السوشيال ميديا خاصة فى الجيل الجديد وفى المقدمة منه\ا طلاب المدارس والجدامعات فى مختلف المراحل التعليمية دونا الى دراسة امكانية تدريس هذه الماده مع تطورها من مرحلة الى اخرى وصولا الى التحذير من اخطارها خاصة فى ظل القوانين التى تقاوم الشائعات وترفضها وهى تلك التى تصر بالمجتمع ككل
وطالب بدوى بضرورة عودة الاسر الى ماكانت عليه فى البيت الواحد من ترابط وتالف بدلا من ان يكون كل فرد فيها مشغول ومولع بالسوشيال ميديا ولاتوجد اى تفاهم بين افراد الاسرة الواحدة وغالبا ما تسيطر مواقع التواصل الاجتماعى وماتبثه على عقول الشباب من الجنسين بل ويصل هذا الى حد الاب والابن
وقالت الدكتورة هدى الطنبارى انه للاسف فان هناك العديد من سلوكياتنا قد تغيرت وتبدلت داخل منازلنا وارى ان الاسرة اصببحت مهدده بالتفكك ملم لم نصدر تحذيرات كبرلمان وحكومة من خطر مايحدث فليس من المقبول ان نظل هكذا كل ابن او بنت والام ايضا والاب كل فى واد فى قعدة واحدة وفى مكان واحد واكاد اجزم ان الرقابة من جانب ولى الامر والام تكاد ان تختفى والسبب الانشغال باهواتف التى تبث الانترنت عبر شاشاتها الصغيرة ولذلك ارى اهمية البحث عن حل خارج الصندوق للخروج من تلك الازمة سريعا ولا يجب الاكتفاء بتدريس هذه المادة ولكن يجب ايضا ان تكون حملات التوعية على اوسع نطاق لتجنب اخطار السوشيال ميديا
ويقول وكيل مجلس النواب المستشار احمد سعد الدين ان مايحدث الان من تطورات وارتباط الشاب او الفتاه بمواقع التواصل الاجتماعى اكثر من اسرته يمث خطرا كبيرا على الاسرة ومستقبل الجيل الجديد ولاشك انه اذا كانت هناك ضرورة لتدريس هذه المادة فلابد ايضا من حملات توعوية شامله لاتقتصر على المدن فحزب بل فى القرى والنجوع ايضا وان تكون الحملات من اخطار السوشيا ميديا مرتبط بها بالدرجة الاول القوانين التى تحذر من اطلاق الشائعات وا ادراك ما الشائعات التى فى الكثير منه تؤثر فى المجتمع تاثيرا هائلاوصعبا ويمكن ان يؤدى فى بعض الاحيان الى ما هو اخطر من ذلك
ويقول حسانين توفيق عضو لجنة التعلليم والاتصالات بالشورى انه يجب وحتما ان يشارك اعضاء اللجان المختصه بمجلسى النواب والشيوخ مع الحكومة فى صناعة المادة الجديده ولابد ايضا من ان نغلظ المعقوبات وان كانت ليس وحدها الحل لمواجهة اخطار مواقع التواصل الاجتماعى ويجب علينا ايضا ان نراقب وبكل دقه كل ما يبث من اخداث على هذه المواقع حتى لاتتسلل من خلالها عناصر اجرامية تحرض على ارتكاب الجريمة وتروج لم هو ليس مالوفا فى مجتمعنا
واكد حسام المندوه عضو لجنة التعليم فى مجلس النواب انه اذا كانت هناك صعوبات فى تدريس هذه المادة فانه يجب علينا ان نضع المحاذير اللازمة من استخدام تلك المواقع التى اصبحت “توت” ويشيع الشخصيات العامه من سياسيين او فنانين بل واصبحت تلك المواقع مدخلا لسب ولعن قيادات فى العمل او طرح مسائل اسرية على صفحات التواصل وعلى تلك المنصات وكفانا اساليب المسكنات وانه يجب على الدولة ان تستخدم كل امكانياتها من اجل حذق وحجب المواقع الاباحية التى تستحوذ على اهتمام كبير ممن هم فى سن المراهقه
ودعا رئيس لجنة التعليم فى مجلس النواب سامى هاشم الى ان تكون البداية باجراء حوار مجتمعى حول تدريس هذه المادة وفى حالة التوصل الى اتفاق فلابد ان تكون ضمن مناهج التعليم فى مختلف مراحله بما فى ذلك التعليم قبل الجامعى والجامعى ايضا مشيرا الى ان السوشيال ميديا اصحبت خطرا تهدد الاسرة والمدرسة بل والجامعه نتيجة تزايد انشغال كل فرد فى المجتمع بها
واكدت امل عصفور على اهمية الدراسة الاستباقية لاقرار تدريس هذه الماده من عدمه ومدى جوى دراستها قبل ان تقر ضمن المناهج التعليمية ودراسة ان تكون ضمن المكونات الاساسية للمناهج التى فيها نجاح ورسوب او تدريس هذه المادة دون اجراء امتحان فيها وان يقاس استيعاب النشء الجديد لها من خلال اساليب اخرى ولكن المهم فى هذه المرحلة ان تتفتح افاق الحملات الاعلامية واسعة النطاق مثلما تم فى حملات مكافحة البلهارسيا او فيروس سى وغيرها التى نجحت الدولة فى القضاء عليها واصبحت مصر من اوائل الدول فى هذا المجال
وكانت هالة ابو السعد نائبة البرلمان قد قدمت اقتراحا فى البرلمان السابق لتدريس مادة “السوشيال ميديا”، لطلاب المراحل الابتدائية وعبر اعضاء فى لجنة التعليم عن رفضهم وتحفظهم مؤكدين أن أطفال هذه المرحلة لا يتحملون أية أعباء إضافية بدراسة مواد جديدة ليس لها أهمية واضحة، وأن الأطفال لديهم خبرات كافية باستخدام هذه المواقع.
وطالب النواب باستبدال هذا المقترح بتدريس التقنيات التكنولوجية الحديثة، والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في العملية التعليمية، كاليابان وسنغافورة وكوريا والهند، في كيفية استخدام التكنولوجيا والاستفادة منها في جميع المجالات، مشيرين إلى أن مادة الأخلاقيات تكفي لوضع الأسس والمبادئ وكيفية انتقاء المعلومات المهمة.
وقالت النائبة هالة أبو السعد، ان السوشيال ميديا بمفهومها الواسع هي لغة العصر القادمة، وعلى الدولة مواكبة الزمن الحالي، والتفكير في المستجدات التكنولوجية، مطالبة بإعداد مادة دراسية تدرس للأطفال في المراحل الابتدائية وتعريفهم بمهارات البحث واستكشاف المواضيع وبنائها وتجميع البيانات وتحليلها وإعطاء مادة تعريفية فيما بعد.
وتابعت “أبو السعد” أن الغالبية العظمى من الشباب يعتمد اعتمادا كليا على مصادره من السوشيال ميديا وهو الأمر الذى يؤدى في النهاية إلى الانفصال عن الواقع والعيش في عالم افتراضي لا يعكس الحقيقة، مشيرة إلى أن وصف الأمور الدقيق يجنبنا مشاكل مقبلة فالظروف الاقتصادية الصعبة وغيرها من الظروف تدفع الشباب إلى الانكباب على السوشيال ميديا فلديهم فراغ كبير يملؤونه بـ”الفيس بوك وتويتر وانستجرام”.
وأوضحت أن السوشيال ميديا أشبع عند الشباب قدرا كبيرا من حرية التعبير فلا رقيب ولا محاسب عليها لذا انعدمت الخصوصية وهُتكت فمفهوم حرية التعبير لا يعنى ولا يشمل انتهاك خصوصيات الغير فهي في حد ذاتها جريمة إلكترونية، ناهيك على أن معظم الصفحات وهمية وبأسماء وهمية وأيضا صور وهمية تطلق إشاعات قد تتسبب في كوارث غير محمودة العواقب، لافتة إلى أنه لا بدائل متوافرة حاليا أمام الشباب غير “السوشيال ميديا” لأنه غير مكلف ومجانى.
وأردفت أن السوشيال ميديا لها أيضا إيجابيات كتبادل الخبرات وتقوية العلاقات الاجتماعية، والتعبير عن الذات الأمر الذى يؤدى إلى تنمية وتطوير شخصية المستخدم، بالإضافة إلى متابعة آخر المستجدات في كل أنحاء العالم، من خلال متابعة التحديثات التي تظهر من خلال الأصدقاء، أو المتابعة في قائمة الاهتمامات ونقيس على ذلك الكثير ونترك الأمر للمتخصصين هم من يحصون لنا فوائده.
وقالت رحاب الغول ان المنظومة التعليمية لا تحتمل مقترحات بإضافة مواد دراسية جديدة ليس لها أهمية لطلاب جميع مراحل التعليم الأساسي، مؤكدة على أن إضافة مثل هذه المادة ستكون عبئا إضافيا على الطلاب.
واضافت أنه لا بد من الاهتمام بمادة الحاسب الآلي، وتطويرها من خلال تعليم الطلاب كيفية إجراء عمليات البحث والتقنيات الحديثة وكيفية استخدامها، مشيرة إلى أنه من الأفضل تدريس مادة الأخلاقيات التي تشمل كل الجوانب سواء الالتزام بالمبادئ، أو انتقاء المعلومة وما هي الإيجابيات والسلبيات، وذلك يندرج ضمنه الطرق الصحيحة لاستخدام مواقع السوشيال ميديا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى