صلى الفجر ثم اشتبك مع وحدة اليمام لآخر نفس.. مقتل منفذ هجوم تل أبيب

فصائل فلسطينية أصدرت بيانات نعي لمنفذ العملية فور الإعلان عن قتله

فوضى فى “تل أبيب” بعد العملية وأكثر من 1000 جندى فى الشوارع، فيما أكده مراسل الميادين أن هناك أكثر من ألف جندى من الجيش الإسرائيلى فى تل أبيب بعد العملية.

 

وأكدت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مقتل منفذ الهجوم الذى وقع فى أحد شوارع تل أبيب الليلة الماضية، وذلك فجر يوم الجمعة وقتل بالقرب من مسجد فى حى يافا، بعد ساعات من عملية مطاردة شارك بها آلاف من رجال الشرطة والأجهزة الأمنية.

 

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اليوم الجمعة، إن منفذ العملية يدعى رعد حازم ويبلغ من العمر 28 عاما وهو من محافظة جنين الواقعة فى شمال الضفة الغربية.

وقتل حازم على يد ضباط من وحدة اليمام وجهاز الـ “شين بيت” بعد أن صلى الفجر فى مسجد “يافا” القريب من شارع ديزنجوف.

وقال مصدر أمنى، إنه تم التعرف عليه وتحديد موقعه عبر الكاميرات الأمنية لدى وصوله إلى المسجد الكائن على ساحل يافا.
وتبادل حازم إطلاق النار مع الضباط الذين حاولوا اعتقاله قبل أن يسقط برصاصهم، وأسفرت عملية إطلاق النار عن مقتل شخصين وإصابة 16 أخرين بجراح متفاوتة.

وقال جهاز “شين بيت” حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن حازم لا ينتمى إلى أى فصيل سياسى فلسطينى كما أن لا يوجد لديه أى تاريخ جنائى.

وأغلقت إسرائيل، الحاجز الرئيسى مع مدينة جنين فى شمال الضفة الغربية، بعد إعلانها أن منفذ عملية إطلاق النار فى تل أبيب ينحدر من المدينة.

وأصدرت فصائل فلسطينية بيانات نعى لمنفذ العملية فور الإعلان عن قتله وتفاصيل هويته، وسط إشادات بالعملية واعتبارها ردا على “جرائم وتصعيد” إسرائيل.

 

فى المقابل صرح الرئيس الفلسطينى محمود عباس بأن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين “لا يؤدى إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، حيث نسعى جميعا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصا خلال شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية المقبلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى