فريدى البياضى عن استشهاد كاهن الإسكندرية: أرجو سرعة الانتهاء من التحقيقات
أدان الدكتور فريدى البياضى، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، بشدة حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء محرم بك والقديس بولس- كرموز بالإسكندرية، إثر الاعتداء عليه وطعنه بسكين فى رقبته.
وقال “البياضى” فى تصريحات، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، إن موت إنسان، أعزل، مسالم، بلاشك هو حادث بشع مشيرا الى أنه تم إلقاء القبض على المجرم، وأرجو سرعة الانتهاء من التحقيقات وعدم القفز على النتائج سواء التأكيد على أن القاتل مختل عقليا؛ أو أنه متطرف دينيا أو مختل تم دفعه من متطرف.
وقال الدكتور فريدى البياضى: بعيدا عن ملابسات هذا الحادث تحديدا لا يمكن إنكار أن مجتمعنا لا يخلو من المختلين ولا من المتطرفين، كما أن إعلان ذلك بوضوح ليس بالضرورة أن يعنى أن كل المجتمع كذلك.
وأضاف: الأمن مسؤول عن سرعة إعلان ملابسات الحادث بكل شفافية والدولة مسئولة عن علاج المختلين ومواجهة المتطرفين .. عزائى لأسرة الكاهن الشهيد القمص أرسانيوس وديد ؛ ولأحبائه؛ ولكل مصرى عاقل ومتزن.
وفى حادث أليم راح ضحيته القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك، وكشفت النيابة العامة ملابسات الحادث وأمر النائب العام بسرعة إنجاز التحقيقات فى واقعة قتل القمص.
النيابة تلقت إخطارا بضبط الأهالى لشخص اعتدى بسلاح أبيض على كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك أثناء سيره بطريق الكورنيش وقد توفى المجنى عليه بالمستشفى متأثرا بإصاباته جراء الاعتداء.
وبعرض الأمر على النائب العام أمر بالتحقيق العاجل فى الواقعة، وانتقلت النيابة على الفور لمناظرة الجثمان فتبينت ما به من إصابات، وندبت الطبيب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليه كما عاينت مسرح الواقعة وكلفت الشرطة بإجراء التحريات العاجلة حول الواقعة وقد عرض المتهم على النيابة لاستجوابه ويتم استكمال التحقيقات.
والقمص أرسانيوس وديد، ولد فى 4 أغسطس 1961 باسم رزق وديد، وحصل على دبلوم الصنايع قسم الميكانيكا، وخدم قبل سيامته الكهنوتية، بكنيسة السيدة العذراء مريم بمحرم بك، وسيم كاهنا فى 16 يونيو 1995 بيد المتنيح البابا شنودة الثالث لخدمة منطقة كرموز وكان مقره كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك، كما خدم مدة حوالى 27 عاما شعب منطقة كرموز وكذلك محرم بك، وتتلمذ على يديه أبناء كثيرون صار منهم آباء كهنة ورهبان، ورسم فى رتبة القمصية بيد قداسة البابا تواضروس الثانى فى 16 أكتوبر 2021.