“دراما رمضان” وجبة دسمة لـ” النواب  “.. الاختيار ٣ نال نصيب الأسد من تحركات الأعضاء.. ورفض لمشاهد العنف وأخرى تعارض قيم المجتمع

سيطرت دراما رمضان بقوة على تحركات أعضاء مجلس النواب، من خلال التحركات البرلمانية، أو الإشادة والنقد لعدد كبير منها. حاز مسلسل الاختيار الجزء الثالث والذي تناول حقبة هامة في تاريخ مصر وهي ثورة ٣٠ يونيو وما تبعها من إزاحة حكم جماعة الإخوان، نصيب الأسد من تداخلات أعضاء البرلمان.
عدد كبير من أعضاء المجلس أصدروا بيانات صحفية أشادوا خلالها بالدور العظيم لأبطال القوات المسلحة في انتشال الوطن في فترة عصيبة، عقب حكم جماعة الإخوان.
أعضاء المجلس، أكدوا أيضا أهمية هذا النوع من الأعمال الدرامية، في زيادة روح الولاء والانتماء عند جموع أبناء الشعب المصري.
وكما كان للإشادة مكان بين أعضاء المجلس، لم تغب أيضا الرؤى النقدية لبعض الأعمال بما في ذلك الإعلانات وبينها إعلان أحد شركات المنتجات القطنية والذي نال من الأطباء وطواقم التمريض إلى أن قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وقف الإعلان نهائيا.
ومن بين الانتقادات التي طالت الأعمال الدرامية، ما تناوله النائب محمد زين الدين، رافضا بعض المشاهد التي تحتوي على العنف وغيرها من المشاهد التي تتعارض مع قيم وسلوكيات المجتمع، مسلطا الضوء على مسلسل انحراف.
بعض الأعمال الدرامية تناولت قضايا وأزمات حقيقة، وكانت هي الأخرى حاضرة على مائدة التحركات البرلمانية، وبينها أزمة إقامة السيدات في الفنادق بمفردهن، وهو ما تناوله مسلسل فاتن أمل حربي. هذا العمل الدرامي، دفع النائبة فاطمة سليم، أصغر أعضاء المجلس، لتقديم اقتراح برغبة لإنهاء معاناة السيدات في هذا الشأن. وتقدمت النائبة فاطمة سليم، باقتراح برغبة لوزير السياحة والآثار في شأن اتخاذ الإجراءات العاجلة نحو شكاوى السيدات المتواصلة من منعهم للنزول بالفنادق دون محرم قبل وصول سن الأربعين رغم عدم صدور قرار رسمي بذلك بأى من جهات الدولة المعنية، مؤكدة على أن عدم السماح للنساء بالإقامة في الفنادق يٌعد بشكل صريح وواضح تمييز ضد المرأة وحجر على أهليتها وهو ما يُعد مخالفة صريحة لنصوص الدستور. وأشارت إلى أن البعض يتحدث عن وجود تعليمات أمنية شفوية بذلك إلا أن وزارة الداخلية أثبتت فى بيانات رسمية عدم وجود تعليمات أو قرارات للفنادق والمنشآت السياحية بعدم السماح للسيدات المصريات أو مواطنات دول مجلس التعاون الخليجى اللواتي تقل أعمارهن عن (40 عاماً) بالإقامة بها دون “محرم” ومن ثم لابد من عمل منصة إلكترونية لتلقى شكاوى السيدات اللاتي يتعرضن لمثل هذه التصرفات على أن تتولى وزارة السياحة حل هذه الشكاوى مع الرقابة الحاسمة على الفنادق حال تنفيذها مثل هذه التصرفات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى