بعد حريق مطبخ منزلها.. ياسمين الخطيب لـالحياة نيوز: أنا بخير ولم أصاب بشيء
أكدت الإعلامية ياسمين الخطيب، في تصريح خاص لـ”الحياة نيوز”، عصر اليوم الثلاثاء، أنها بخير ولم تصاب بأي أذى جراء الحريق الذي اندلع داخل شقتها في وقت سابق اليوم.
وكانت ياسمين الخطيب نشرت منذ قليل عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منشورا قالت فيه: “الحمد لله على كل شىء.. المطبخ اتحرق، وكدت أخسر أمي.. وشكرا الجيران إللي ساعدونا والأصدقاء إللي تواجدوا في ثوان، شكرا لكل اللي وقفوا جنبي”.
كما تقدمت ياسمين الخطيب بالشكر لقوات الحماية المدنية على سرعة الاستجابة، داعيا الله عز وجل أن يحفظ أحبابها.
من هي ياسمين الخطيب؟
تعتبر الإعلامية والكاتبة ياسمين الخطيب واحدة من أيقونات الجمال في الوطن العربي والتي تتجه الأنظار إليها بعد نشرها لأي صورة حديثة عبر حسابها الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي.
لكن يبدو أن الجمال صفة متوارثة في عائلة ياسمين الخطيب، إذ تصدرت كعادتها مؤشرات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكن هذه المرة بسبب جمال والدتها اللبنانية.
وسبق أن نشرت ياسمين جلسة تصوير جديدة لها بصحبة والدتها والتي نالت إعجاب الجميع لجمال ياسمين الموروث من والدتها، كما أكد البعض على الشبه الكبير الذي يجمعهما خاصة في لون العينين الزرقاء والبشرة الفاتحة.
معلومات عن ياسمين الخطيب
ولدت ياسمين الخطيب في الثمانينات بالقاهرة لأب مصري، وأم تركية لبنانية، والدها الناشر سيد الخطيب، وجدها المفكر عبد اللطيف ابن الخطيب مؤسس أكبر مطبعة في مصر والشرق الأوسط في الأربعينات (المطبعة المصرية).
بدأت كتابة المقالات عام 2010، وكان مقالها الأول عن أوجه التشابه بين نشأة الأحزاب الشيوعية في مصر ونشأة الدولة القرمطية، لتنتظم بعد ذلك في كتابة المقالات الأسبوعية في الشأن السياسي والتشكيلي والعام، وكتبت في معظم الصحف المصرية منها الأخبار والوطن والأحرار وفيتو والدستور. ورأست تحرير القسم الاجتماعي بجريدة صوت الأمة عام 2015
وأصدرت العديد من الكتب كان أولها كان كتاب “التاريخ الدموي”، الذي تناولت فيه 5 فرق خرجت من عباءة الإسلام، ثم كتاب “قليل البخت يلاقي الدقن في الثورة”، ثم كتاب “كنت في رابعة” الذي سردت به تفاصيل مغامرتها متخفية بالنقاب في اعتصام رابعة العدوية بمصر قبل فضه، وأخيراً كتاب “ولاد المرة” الذي تضمن مقالات سياسية ونسوية، وتسبب عنوانه في ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
بدأت العمل الإعلامي بأحد برامج قناة روتانا مصرية من خلال فقرة ثقافية عن أهم الكتب والجوائز الأدبية، ثم شاركت الإعلامي تامر أمين لمدة عام ونصف، تقديم حلقة أسبوعية من برنامجه “من الآخر”، إذ كانت تقدم فقرة للحديث عن المشكلات الاجتماعية التي تواجه الأسرة المصرية، كما قدمت برنامج إذاعي بعنوان “كيميت تحت الاحتلال”.