زراعة البرلمان: السداد الفورى لموردى القمح يحقق مصلحة الدولة

سعر توريد طن القمح هذا العام 1100 جنيه

قال النائب أحمد البنا عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن إعلان الحكومة عن إتاحة 1.1 مليار جنيه لهيئة السلع التموينية، والبنك الزراعى المصرى كدفعة مقدمة تحت حساب تمويل شراء محصول القمح المحلى، بهدف السداد الفورى لمستحقات المزارعين الموردين.

وأضاف البنا فى تصريح له اليوم، أن زيادة سعر توريد الطن هذا العام بمبلغ 1100 جنيه مقارنة بالعام الماضى، و السداد الفورى للمزارعين الموردين للقمح وسرعة صرف الأسمدة للموردين، خطوات جيدة من شأنها تحفيز المزارعين على توريد أكبر كمية من محصول القمح، وهو ما يحقق مصلحة الدولة فى تقليل حجم الاستيراد من القمح.

وطالب النائب أحمد البنا، الحكومة، بالاستعداد لموسم زراعة القمح العام المقبل من الآن، وذلك من خلال إعداد خريطة زراعته والتوسع فى زراعته بتشجيع المزارعين من خلال منحهم حوافز تشجيعية وكذلك تفعيل دور مراكز البحوث الزراعية فيما يتعلق بزيادة التوسع الرأسى فى محصول القمح.

وأكد عضو لجنة الزراعة والرى بـ مجلس النواب، أن تحقيق المصلحة المشتركة بين الدولة والمزارعين، يساعد فى تحقيق توجهات القيادة السياسية بشأن التوسع فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية.

وأشار إلى  أهمية استغلال قانون الزراعات التعاقدية فى تنفيذ ذلك وتحقيق الأمن الغذائى المصرى.

وأعلن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، الاثنين، عن إتاحة 1.1 مليار جنيه لهيئة السلع التموينية، والبنك الزراعى المصرى كدفعة مقدمة تحت حساب تمويل شراء محصول القمح المحلى؛ حتى يتسنى السداد الفورى لمستحقات المزارعين الموردين.

وأضاف الوزير، فى بيان، الاثنين، أن الحكومة تستهدف هذا العام توريد نحو 6 ملايين طن من القمح المحلى بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 36 مليار جنيه.

وأوضح أنه تمت زيادة سعر توريد طن القمح المحلى هذا العام بمبلغ 1100 جنيه مقارنة بالعام الماضى

قال الوزير، إن وزارة المالية تتابع بالتنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية موقف التوريد اليومى للقمح المحلى، بحيث تتم إتاحة مبالغ لحساب تمويل شراء القمح المحلى؛ لضمان توفير السيولة المالية الكافية للصرف الفورى لمستحقات المزارعين.

وأشار الوزير، إلى أن الموازنة العامة للدولة قادرة على التعامل الإيجابى والمرن مع الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة.

لافتًا إلى أن هناك أولوية قصوى لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، واستدامة «المخزون الاستراتيجي» للقمح، بما يضمن تأمين احتياجاتنا خاصة فى ظل الوضع الاستثنائى للاقتصاد العالمى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى