كلمات عالقة في الأذهان عندما نسمعها تجعلنا نشعر بشهر رمضان، ومجموعة من الأغاني الرمضانية لكل أغنية قصة ولكل كلمة معنى، ربما يختلف الحديث عنها وعن أصل الأغنية، لكن يظل في سماعها ذكرياتنا الرمضانية المرتبطة بها.
أغنية وحوي يا وحي من بين هذه الأغنية التي يتغنى بها الأطفال فرحا بقدوم شهر رمضان المبارك.
«وحوى يا وحوى.. إياحة.. روحت يا شعبان جيت يا رمضان»، وهي الأغنية التي ارتبطت ببدايات الشهر الكريم حتى أصبحت تعبر عنه.
استخدمت كلمة «وحوي يا وحوي»، في العديد من الأغاني التي ارتبطت بشهر رمضان، ورغم تكرار الكلمة على مرّ العقود إلا أن عديدين يجهلون معناها.
حاول البعض تفسير معناها والعودة إلى أصل الكلمة، ليتفق جزء منهم على أن أصل الكلمة فرعوني ، وأن قدماء المصريين اعتادوا التغني بتلك الكلمات عند استقبال القمر، وجزء آخر رأى أنها في الأصل كلمة قبطية ترجمتها الحرفية «اقتربوا لرؤية الهلال»، ومع دخول الإسلام مصر أصبح غنائها طقسًا من طقوس الشهر الكريم.
ولكن بعض الروايات التاريخية عادت لتؤكد أن لفظ «ايوحة»، المستخدم كان المقصود بها الملكة «أياح حتب الثانية»، والدة الملك أحمس، حيث كان المصريون آنذاك يرددون «واح واح إياح»، والتي تعني «تعيش تعيش إياح»؛ فيما ربط البعض الآخر كلمة «وحوي يا وحوي» وظهورها بالعصر الفاطمي مع ظهور أول فانوس لرمضان، تم استخدامه لإضاءة الشوارع وكانت وسيلة للعب الأطفال وتسليتهم بالغناء.