النائبة د . إيرين سعيد تكتب: مافيا الدروس الخصوصية أول وحش يواجه وزير التعليم الجديد 

بداية أتقدم بأصدق التهانى للدكتور رضا حجازي على ثقة الرئيس السيسي واختياره وزيرا للتربية والتعليم والتعليم الفنى خلفا للدكتور طارق شوقى.

ولكن أريد أن ألفت نظر الدكتور رضا حجازي إلى أنه بعد رحيل الدكتور طارق شوقى عن منصبه ظن حيتان الدروس الخصوصية أو مافيا الدروس الخصوصية أنهم سيتنفسون الصعداء وانهم سيواصلون مص دماء الشعب المصري.

وها قد بدأ موسم الدروس الخصوصية ؛ أول الشهر الجاري بل و أصبحت الإعلانات عنها بشكل رسمي علي صفحات التواصل الاجتماعي وإعلانات بشكل احترافي تدل علي تطور مقدمي خدمة الدروس الخصوصية وطريقة الإعلان عنها تدل على أنه أصبح بيزنس علي مستوي عال وبالطبع تأثر هذا البيزنس بالتضخم الاقتصادي العالمي حاله حال أي منتج و أصبحت الأسعار مبالغا فيها وأصبحت الأسرة المصريه ليس لديها خيار، خصوصًا في ظل الكثافة الطلابية العالية بالمدارس و عجز أعداد المدرسين و قله خبرة المدرسين لتوصيل المناهج الجديدة و التي لم يتم تدريبهم بشكلٍ كاف عليها .

و هذا يجعلنا نتساءل ما إذا كانت ستلجأ الوزارة لإعادة النظر بأزمة ال ٣٦ ألف معلم و تستعين بهم لسد العجز بالمدارس، أم ستحاول الرفع من المستوي المعيشي للمدرس ما يجعله يكتفي بالراتب الذي يتحصل عليه ؟

وأيضا لدينا تساؤل هل ستزيد الوزارة الرقابة على مراكز الدروس الخصوصية وتحد من نشاطها بل والقضاء عليها؟

ليس لدينا سوي أن ننتظر خطة الوزارة الجديدة و لكن وجب علينا دق ناقوس خطر الدروس الخصوصية قبل بدء العام الدراسي الجديد املاً منا أن تجد  الوزارة حلاً لها وللأزمات التي كانت معوقاً حقيقيا لتطوير التعليم وخصوصًا في ظل وضع الدوله لتطوير التعليم كأحد أهم أولوياتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى