...

أبرزهم نيرة وسلمى.. 6 فتيات و5 رجال ضحايا ” احنا مننفعش لبعض” فى 5 شهور

الحب كلمة تصف أجمل المشاعر الإنسانية التي قد تستمر فتكتب في قواميس العشق التي تتناقلها الأجيال، مثل قيس وعبلة وروميو وجوليت سواء انتهت بشكل طبيعي أو درامي، وعلى العكس تماما هناك حالات تبرد نارها ويتحول الحب لحالة من الجفاء الذي قد يتطور لغضب عارم يأكل الاخضر واليابس.. وفي حالات معينة تصل إلى حد القتل ، ولكن فى الفترة الأخيرة تحول رفض احد الطرفين الارتباط بالآخر سببا للقتل و”كأن الزواج أصبح بالعافية”، وراح ضحية الرفض مجموعة من الأبرياء ذبحا ولنا في قضية نيرة أشرف وسلمى الشوادفى اللتين تم قتلهما ذبحا دون رحمة لرفضهما قاتليهما، عبرة.

سلمى فتاة الشرقية

أثار حادث مقتل فتاة الشرقية “س.ب” الطالبة بإعلام أكاديمية الشروق، على يد زميلها بذات الأكاديمية إسلام م ردود فعل غاضبة في المجتمع المصري حيث تبين من التحريات الأولية وأقوال الشهود والمقربين من الضحية أن المتهم ارتكب جريمته بعد رفضها الزواج منه والارتباط به.

وشارك أهالي مركز أبو حماد في جنازة المجنى عليها وسط حالة من الحزن على مقتلها مطالبين بسرعة القصاص العادل من المتهم.

وكشفت التحقيقات الاولية أن المتهم قتل المجني عليها بـ 17 طعنة “15 من الأمام وطعنتين من الخلف”، والمتهم رسم على صدره صوره باللون الأسود مدون عليه “سلمى حبيبتي”، ورسم أخرى على ذراعه الأيمن باللون الأحمر مدون عليها “سلمى”.

وأوضحت التحقيقات أن المتهم اعترف بالقتل بدافع الانتقام منها، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخرًا بالتخلي عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، مما أثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة مقتل الطالبة “نيرة أشرف”.

نيرة أشرف 

وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثماني وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

وعاقبت محكمة جنايات المنصورة، بالإعدام شنقا للقاتل محمد عادل لاتهامه بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة.

زوج سوهاج حرق نفسه

بدأت تفاصيل الواقعة بعد قيام أحد الشباب في الثلاثين من عمره بإحكام غلق باب غرفته، واشعال النار في نفسه بعد خلاف مع زوجته، والتي سرعان ما لاحظ شقيقه الأكبر وهج النيران فاقدم على كسر الباب لإنقاذ شقيقه من النيران.
لم يستطع الزوج الثلاثيني فُراق محبوبته وزوجته التي تركت له المنزل بعد مشاجرة بينهما بسبب خلافات عائلية، ليلجأ الشاب إلى محاولة إنهاء حياته بتلك النيران التي تأكل بجسده مثلما اكلت نيران حبه لزوجته قلبه.
وتعود أحداث الواقعة، عندما أصيب شاب في بداية العقد الرابع من العُمر، بحروق نارية من الدرجات الثلاث بنسبة 40%؛ إثر إشعاله النيران بنفسه من خلال سكب مادة بترولية على ملابسه التي كان يرتديها ثم أشعل عود ثقاب وقربه من ملابسه، بدائرة قسم شرطة أول سوهاج.

ربة منزل تقتل طليقها

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة المعصرة بلاغاً من صاحب عقار يفيد بالعثور على جثمان لشاب داخل إحدى الشقق بالعقار، على الفور انتقل ضباط المباحث لمكان الحادث، وبالفحص والمعاينة تبين وجود جثمان لرجل في العقد الرابع من العمر، وتبين أن الشقة التي تم العثور فيها على الجثمان محل إقامة المجني عليه.

وتبين أن الجانية 25 سنة، متهمة بقتل زوجها السابق حيث استدرجته بشقة سكنية لإقامة علاقة غير مشروعة، وأرادت الانتقام منه بعد أن طلقها وأراد الزواج من أخرى ومعرفتها أنه أعلن خطبته فقامت بالانتقام.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهمة، وتبين أن المجني عليه كان زوجها وقامت بقتله بعد علمها أنه قرر الارتباط بأخرى.

مراهقة من قنا

في 10 يونيو من العام الجاري، وجدت الأجهزة الأمنية جثة متحللة لفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا داخل زراعات القصب بمركز نقادة جنوب قنا.

بعد البحث وإجراء التحريات، كشفت الجهات الأمنية أن القاتل هو جار المجني عليها الذي كان يرتبط بها عاطفيًا وتم القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكابه للجريمة بعدما زادت الخلافات بينه وبين الفتاة وعلم بأنها ارتبطت بآخر، فاستدرجها إلى منطقة زراعات القصب ودارت بينهما مشادة كلامية دفعته لخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة فتركها وهرب.

زوجة بولاق الخائنة

فوجئ المجتمع بعثور الأجهزة الأمنية على جثة عامل أمام منزله ببولاق الدكرور بعد قفزه منتحرًا من الطابق الثالث.

بتحريات المباحث وتحقيقات النيابة تبين أن زوجة العامل كانت ترغب في الطلاق منه لأنها مرتبطة بشخص آخر إلا أن الزوج كان يرفض، فخططت مع عشيقها على تقييد الزوج وتعذيبه وممارسة الرذيلة أمامه لإجباره على الطلاق.

بالفعل نفذت الزوجة مخططها مع العشيق وبعد أن مارست الرذيلة معه أمام زوجها مما دفع الزوج لطلاقها، وفور فك قيد الزوج غافلها وقام بإلقاء نفسه من نافذة الشقة حتى يسقط جثة هامدة.

طالبة الطب القاتلة

وردت معلومات لمباحث قسم شرطة مصر الجديدة تفيد باختفاء طالب بكلية الطب فى الفرقة الأولى فى ظروف غامضة ووجود شبهة جنائية

وبإجراء التحريات تبين أن الطالب في الفرقة الأولى بكلية طب بإحدى الجامعات الحكومية وكان يرتبط بعلاقة عاطفية مع فتاة زميلته فى الفرقة الأولى بكلية الطب وتركها فى الآونة الأخيرة عقب رفضه الارتباط بها، ورجحت تورط الفتاة فى اختفائه.

وباستدعاء الفتاة وبمواجهتها بالتحريات أنكرتها وبتضييق الخناق عليها اعترفت أنها وراء اختفائه.

وأقرت المتهم باستدراج عشيقها بواسطة صديقها وقامت بذبحه بسكين وأرشدت عن الجثة والسلاح المستخدم فى الواقعة.

وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على طالبة بكلية الطب بالفرقة الأولى لقيامها بذبح عشيقها زميل لها بالكلية عقب رفضه الزواج منها فى مصر الجديدة.

سهيلة ضحية زوج أختها

ترجع تفاصيل واقعة سهيلة إلى إن المتهم بدأ فى مضايقتها منذ 7 أشهر عندما تقدم لخطبة شقيقتها وعقد قرانه عليها وحاول إرغامها منذ حينها على الموافقة على الخطوبة من أخيه.

وكشفت سهيلة المجني عليها فى التحقيقات أنه خلال ال7 شهور كانت تحاول حل المشكلة وديا، واشتكت لأسرته كثيرا دون جدوى ومنذ أسبوعين اتصل بها المتهم للنزول إلى الصيدلية التى يعمل بها لمقابلة والدته، وعندما وصلت إلى الصيدلية فوجئت به يتهجم عليها وتعدى عليها بالضرب المبرح وأصيبت بجروح بالقدمين واليدين والرقبة..كما أنها تلقت رسائل تهديد من شقيقه يهددها فيه ان لم تقبل بالزواج منه سيكون مصيرها القتل المحتوم.

مذبجة الريف الأوروبي

عائلة مؤلفة من 5 أشخاص مصرعها، في ظروف غامضة، داخل إحدى المزارع في منطقة الريف الأوروبي بمدينة الشيخ زايد المصرية.

تفاصيل القصة، بدأت عندما انتاب نجل خفير خصوصي ضيق في الصدر وخفقان في القلب لدى محاولته الاتصال بأبيه الخمسيني.

توتر ارتفعت وتيرته مع فشل المحاولات واحدة تلو أخرى ليقرر حسم الأمر.

قبل المغيب توجه نجل خفير يدعى “عادل” إلى محل عمله -مزرعة مستأجرة بالطريق المتاخم بقرية أبو غالب- للاطمئنان عليه ومرافقيه من أسرته.

طامة كبرى وصاعقة حلت على الابن فور دلوفه بالداخل. عثر على جثامين أبيه “عادل 50 سنة”، وشقيقيته (مطلقة 24 سنة) و(فتاة 18 سنة)، وطفلين عمرهما (10-12) سنة مصابين بجروح ذبحية بالرقبة، بينما نجت زوجة رب الأسرة “40 سنة” لكن حالتها حرجة.

لحظات عصيبة مرت على الابن المكلوم فقد معها تركيزه فتسمرت قدماه موضعها قبل أن يستعيد عافيته فيبلغ شرطة النجدة في اتصال سريع “إلحقوني في مذبحة هنا”.

 وتلقت القيادات الأمنية إشارة من إدارة شرطة النجدة بورود بلاغ بالعثور على 5 جثامين داخل إحدى المزارع في ظروف غامضة.

انتقلت قوات الأمن إلى موقع البلاغ يرافقهم فريق من الأدلة الجنائية.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من القبض على المتهم عقب هروبه إلى محافظة سوهاج، عقب الاستعانة بالتقنيات الحديثة واستحدام وسائل التتبع، حتى تم تحديد المتهم وضبطه، وتبين أنه شريك المجني عليه في المزرعة التي قام باستئجارها من مالكها بسبب خلافات اجتماعية أسرية.

قاتل ابن خالته: أنا أولى من الغريب

هكذا كان الجاني عبدا للشيطان فلم يفكر فى صلة الدم والقرابة فلم يفكر فى الدين أو الشرع لم يفكر إلا فى إشباع شهوته ولكن مع من يشبعها وبأى طريقة .. هكذا كان القاتل حدثته نفسه إذا كانت من هى من لحمي ودمي بنت خالتي ارتكبت فعلا خاطئ ولم تعد بنت بنوت فلماذا لا أكون أنا من يشبع شهوته الجنسية .. أنا أولي من الغريب .. وأخذ الشيطان يحدثه لماذا لا تكون أنت من يقوم باطفاء نيرانك ونيرانها بدلا من أحد غريب .. ولكن لم يكن يعلم أن العدل الإلهي سيكون موجودا وأن القانون لن يترك قاتلا يسير على الأرض بلا عقاب .. فكانت نهاية جريمته البشعة بعد أن نحر بنت خالته لرغبته فى إقامة علاقة جنسية بالقوة معها أن أصبح بين يد العدالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى