أحمد زويل.. ذكرى رحيل عالم نوبل

كتبت: رئيسة نبيل
يصادف اليوم 2 من أغسطس، ذكرى رحيل العالم الكبير المصري الحاصل على جائزة نوبل 1999 في الكيمياء، “أحمد زويل “، وحصل على جائزة نوبل لأنه قام بأختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره ” فيمتو ثانية” .
ذات مرة سئل «زويل» فى لقاء تليفزيوني:
ماذا تريد أن تحقق لمصر بعد مشوارك العلمى الحافل؟، وجاء الرد سريعاً مصحوباً بابتسامة: «عندى أمل كبير أن يكون لدى الأجيال الشابة فى مصر نهم نحو التنمية لبلدهم وللبلاد النامية، وعلينا أن نحثهم على الأخذ بأسباب العلم»، لذا منذ عام 2000 بدأ العالم الكبير فى إنشاء مدينة للعلوم والتكنولوجيا لم تفعّل بجدية، حتى جاءت ثورة يناير 2011 لتبث روح جديدة بالمشروع من خلال قرار وزارى لإعادة إحيائه من أجل أن تكون «منارة للعلوم الحديثة».
وُلد زويل، وهو أحمد حسن زويل يوم 26 من فبراير عام 1946م مدينة دمنهور في محافظة البحيرة، ثم انتقل إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسي هناك والتحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، وبعد حصوله على الثانوية العامة وعلى البكالوريوس بدرجة أمتياز مع مرتبة الشرف عام 1967م في الكيمياء عمل بعد ذلك معيدا ف الكلية ثم حصل على درجة الماجستير على بحث في علم الضوء.
يعتبر زويل هو صاحب قيمة علمية فريدة ومتميزة لأنه أسهم بعلمه الكبير في العديد من الإنجازات العلمية التي قدمت إفادة كبيرة للبشرية، وكانت جائزة نوبل هي البداية له لأنه أقبل بعد ذلك على تحقيق الكثير والكثير، ثم حصل على اكثر من 30 جائزة دولية، بسبب أبحاثه العلمية.
حيث في قائمة الشرف بالولايات المتحدة، التي كانت تضم مجموعة من أهم الشخصيات التي ساهمت في نهضة امريكا، جاء اسم عالمنا الكبير زويل في تلك القائمة، وكان رقم 9 من بين 29 شخصية، وفي إبريل 2009 أعلن البيت الأبيض عن أختيار زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا.
وفي شمس يوم الثاني من أغسطس عام 2016 غاب عن عالمنا العالم الكبير زويل في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان هذا بعد صراع كبير مع ورم سرطاني في النخاع الشوكي، ورحل العالم الكبير، وهو في سن ال 70 عاما.