...

زيارة أخوية ناجحة واتفاق مضئ نحو المستقبل بين مصر والسعودية

جاءت الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتؤكد عمق العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وحرص المملكة ومصر على إيجاد موقف عربي موحد بشأن مختلف القضايا العربية والإسلامية والإقليمية والدولية، وتعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية والزراعية والاستثمارية بين البلدين .

استقبال السيسي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان
استقبال السيسي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان

جاءت الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتؤكد عمق العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وحرص المملكة ومصر على إيجاد موقف عربي موحد بشأن مختلف القضايا العربية والإسلامية والإقليمية والدولية، وتعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية والزراعية والاستثمارية بين البلدين . حيث تم توقيع 14 اتفاقية استثمارية بقيمة تتجاوز 29 مليار ريال، بين مجموعة من شركات المملكة الرائدة في مختلف الأنشطة الاقتصادية وعدد من الشركات والجهات المصرية.

استقبال السيسي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان
استقبال السيسي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان

لقد اختتم ولي العهد السعودي زيارة ناجحة إلى القاهرة كان في استقباله فيها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي شهدت توقيع اتفاقيات تجارية ناجحة بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى الاتفاق على عدد من قضايا المشتركة ببيان مصري سعودي مشترك :

أصدرت مصر والسعودية بيانا مشتركا وذلك في ختام مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي ووزير الدفاع والتي أجريت اليوم الثلاثاء بقصر الاتحادية بالقاهرة.
وقالت الرئاسة المصرية إن البيان المشترك جاء بعد جلسة المباحثات الثنائية بين الرئيس السيسي وولي العهد السعودي التي تم خلالها استعراض العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين، والإشادة بمستوى التعاون والتنسيق فيما بينهما على جميع الأصعدة.

استقبال السيسي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان
استقبال السيسي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان

o اتفق الجانبان على ضرورة دعم الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وضمان سلمية برنامج إيران النووي، وتعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والحفاظ على منظومة عدم الانتشار.
o شددا على أهمية دعم الجهود الرامية لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط بما يسهم في تحقيق السلم والاستقرار الإقليمي والدولي ودعم الجهود العربية لحث إيران على الالتزام بالمبادئ الدولية بعدم التدخل في شؤون الدول العربية، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار، وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار، بما فيها دعم المليشيات المسلحة، وتهديد الملاحة البحرية وخطوط التجارة الدولية.
o وفيما يتعلق بأزمة سد النهضة، أكد الجانب السعودي دعمه الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، وحث إثيوبيا على عدم اتخاذ أية إجراءات أحادية بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي وأهمية التفاوض بحسن نية مع مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم في هذا الشأن، تنفيذاً للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في سبتمبر 2021، بما يدرأ الأضرار الناجمة عن هذا المشروع على دولتي المصب، ويعزز التعاون بين شعوب مصر والسودان وإثيوبيا. وعبّر الجانب السعودي عن تضامنه الكامل مع مصر في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها القومي.
o ومن جانبه عبر الجانب المصري عن تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها الوطني، وشددّ على رفضه لأي اعتداءات على أراضي المملكة، مؤكداً أن أمن البلدين كلٌ لا يتجزأ.
o وفي الشأن الأمني، أشاد الجانبان بمستوى التعاون والتنسيق الأمني القائم بين البلدين، وعبرا عن رغبتهما في تعزيز ذلك بما يحقق الأمن والاستقرار للبلدين الشقيقين. وأثنى الجانبان على جهودهما في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، وعلى جهودهما المشتركة في إطار عمل المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب.
o وفي الشأن السياسي، أكد الجانبان عزمهما على تعزيز التعاون تجاه جميع القضايا السياسية والسعي إلى بلورة مواقف مشتركة تحفظ للبلدين الشقيقين أمنهما واستقرارهما، وأهمية استمرار التنسيق والتشاور إزاء التطورات والمستجدات في جميع المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في البلدين الشقيقين والمنطقة.
o استعرض الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث شدد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وإيجاد أفق حقيقي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام، وفقاً لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
o وفي الشأن اليمني، جدد الجانبان دعمهما الكامل للجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، استناداً إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216).
o وأشاد الجانب المصري بجهود المملكة ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار والوفاق بين الأطراف اليمنية وإنهاء الحرب في اليمن، ودورها في تقديم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق اليمن. وأكد الجانبان دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له؛ لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

o أكدا دعمهما لاتفاق الهدنة الأممية في اليمن ورحبا بالإعلان عن تمديده، وثمّن الجانب السعودي استجابة مصر لطلب الحكومة اليمنية الشرعية والأمم المتحدة بتسيير رحلات جوية مباشرة بين القاهرة وصنعاء دعماً لتلك الهدنة وتخفيفاً للمعاناة الإنسانية للشعب اليمني الشقيق التي أوجدتها ميليشيا الحوثي الإرهابية.
o شدد الجانبان على إدانة هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية على الأعيان المدنية والمرافق الحيوية في المملكة، وتهديدها لأمن وسلامة الممرات البحرية الدولية، وتعنتها أمام جهود الحل السياسي لإنهاء الأزمة في اليمن.
o في الشأن العراقي، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى توصل الأطراف العراقية إلى صيغة لتشكيل حكومة جامعة تعمل على تحقيق تطلعات الشعب العراقي الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية ومواجهة التنظيمات الإرهابية، وتدفع علاقات العراق مع أشقائه العرب إلى آفاق أرحب وأوسع في ضوء ما يربط شعوب العالم العربي من أخوة ووحدة مصير وأهداف مشتركة.
o في الشأن السوداني، أكد الجانبان استمرار دعمهما لإنجاح المرحلة الانتقالية، كما أكدا أهمية الحوار بين الأطراف السودانية كافة، بما يسهم في الحفاظ على المكتسبات السياسية والاقتصادية، ويحقق وحدة الصف بين جميع مكونات الشعب السوداني الشقيق.
o في الشأن اللبناني، أكد الجانبان حرصهما على أمن واستقرار ووحدة الأراضي اللبنانية، وعلى أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى الحفاظ على عروبة لبنان وأمنه واستقراره، ودعم دور مؤسسات الدولة اللبنانية، وإجراء الإصلاحات اللازمة بما يضمن تجاوز لبنان لأزمته، وألا يكون منطلقاً لأي أعمال إرهابية وحاضنة للتنظيمات والجماعات الإرهابية التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة، وألا يكون مصدراً أو معبراً لتهريب المخدرات.
o في الشأن السوري، أكد الجانبان على أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية وبما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها، كما أكدا على ضرورة وقف التدخلات الإقليمية في الشأن السوري التي تهدد أمن واستقرار ووحدة سوريا وتماسك نسيجها المجتمعي، وأعربا عن الدعم لجهود المبعوث الأممي الخاص بسوريا.
o في الشأن الليبي، شدد الجانبان على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وأهمية توصل الأشقاء الليبيين إلى حل ليبي/ ليبي انطلاقاً من الملكية الليبية للتسوية دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية وصولاً إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن. وثمّن الجانب السعودي جهود مصر الرامية إلى استعادة ليبيا لأمنها ووحدتها وسيادتها واستضافتها الكريمة لأعمال المسار الدستوري الليبي بالتنسيق مع الأمم المتحدة بما أتاح المجال الحر للليبيين لرسم مستقبل بلادهم.
o أكد الجانبان أهمية دعم دور المؤسسات الليبية واضطلاعها بمسؤولياتها، وأشادا في هذا السياق بالجهود الوطنية المخلصة والإجراءات والقرارات الشرعية الصادرة عن مجلس النواب الليبي كونه الجهة التشريعية المنتخبة والمعبرة عن تطلعات الشعب الليبي الشقيق. كما شدد الجانبان على أهمية البدء الفوري في تنفيذ خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا بدون استثناء أو مماطلة وفي مدى زمني محدد تنفيذاً لقراري مجلس الأمن رقمي 2570 و2571 ومخرجات قمة باريس ومسار برلين وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي وآلية دول جوار ليبيا، وأعربا عن الدعم لجهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ذات الصلة وكذلك حفظ اتفاق وقف إطلاق النار بما يصون أمن واستقرار ومقدرات ليبيا.

جلسة المباحثات:

 أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة المباحثات المشتركة بينهما أهمية القمة العربية الأمريكية المرتقبة بالرياض.
 وأعلنت الرئاسة المصرية أن ولي العهد السعودي أشاد بدور مصر المحوري والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة.
 وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، إن اللقاء تناول التباحث حول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري، وتدشين المزيد من المشروعات المشتركة في ضوء ما يتوافر لدى الجانبين من فرص استثمارية واعدة، فضلاً عن الاستغلال الأمثل لجميع المجالات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما.
 اللقاء تطرق إلى عدد من أبرز الملفات المطروحة على الساحتين الدولية والإقليمية، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً على مواصلة بذل الجهود المشتركة للتصدي للمخاطر التي تهدد أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة.
 كما توافق الجانبان على أهمية القمة المرتقبة التي سوف تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة الأمريكية.
 الرئيس شدد على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج كامتداد للأمن القومي المصري ورفض أي ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.
 الرئيس السيسي أكد حرص بلاده على الاستمرار في تعزيز التشاور والتنسيق مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي، وذلك في إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والسعودية، والتي تعكس الإرادة السياسية المشتركة ووحدة المصير.
 أشاد الرئيس، طبقا للبيان، بالتطور الكبير والنوعي الذي شهدته العلاقات المصرية السعودية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، والنمو الملحوظ في معدل التبادل التجاري وحجم الاستثمارات، مشيراً إلى الحرص المشترك للمضي قدماً نحو مزيد من تعميق وتطوير تلك العلاقات.
 أوضح الأمير محمد بن سلمان أن زيارته الحالية لمصر تأتي تعزيزاً لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين واستمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدوري والمكثف بينهم حول القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، بما يعكس التزام البلدين بتعميق التحالف الاستراتيجي الراسخ بينهما.
 وتابع ولي العهد السعودي أن الزيارة تعكس الحرص على تعزيز وحدة الصف العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الراهن، موضحاً تطلعه لأن تضيف هذه الزيارة قوة دفع إضافية إلى الروابط المتينة والممتدة التي تجمع بين الدولتين على المستويين الرسمي والشعبي.
 وشدد ولي العهد السعودي على أهمية استمرار التنسيق والتشاور المكثف وتبادل وجهات النظر بين مصر والسعودية للتصدي لما تواجهه الأمة العربية من تحديات وأزمات، والوقوف أمام التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية على نحو يستهدف زعزعة أمن المنطقة وشعوبها.
 وأشاد بدور مصر المحوري والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة.

14 اتفاقية تجارية:

وقعت مصر والسعودية، اليوم الثلاثاء، عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال اجتماع منتدى الأعمال المصري السعودي المنعقد على هامش زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لمصر ضمن جولة بعدد من الدول في المنطقة.
 وتتضمن هذه الاتفاقيات اتفاقية في مجال الإعلام بين وزارة الإعلام السعودي والمجلس الأعلى للإعلام، والتي تشمل تعزيز التعاون بين الجانبين والإنتاج الدرامي والإعلام الرقمي، وهي مذكرة التفاهم الوحيدة بين الاتفاقات الموقعة اليوم التي تتضمن جهات رسمية للدولتين.
 وتشمل الاتفاقيات أيضا اتفاقية شراء القوى الكهربائية من طاقة الرياح بخليج السويس، والتي وقعتها شركات أكوا باور وحسن علام المصرية، والشركة القابضة للكهرباء، والشركة المصرية للكهرباء، وتتضمن الاتفاق على إنتاج وتوليد طاقة الرياح بقدرة 1100 ميجاوات لمدة 25 عامًا لتعظيم محفظة الاستثمار بين البلدين.
 وثالث هذه الاتفاقيات اتفاقية للتعاون في مشروعات تنقية المعلومات والحلول الرقمية والأمن السيراني بين شركة الفنار العالمية للتطوير ومجموعة بنية، والتي تتعلق بتطوير المشروعات المتعلقة بمركز البيانات والبنية التحتية لمركز البيانات ومجالات أخرى معنية بتكنولوجيا المعلومات تعني بمنصات التجارة الإلكترونية.
 والاتفاقية الرابعة تتعلق بمجال طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر والتي وقعتها المجموعة العربية لسلاسل الإمداد وشركة الفنار العالمية، وتستهدف التعاون في مجالات تكنولوجيا الطاقة النظيفة والمتجددة والهيدروجين الأخضر ومشروعات تحلية ومعالجة المياه والعدادات الذكية.
 كما وقع جملة من الاتفاقات تخص مجموعة عجلان وإخوانه القابضة مع شركة المجموعة العربية لسلاسل الإمدادات، ومنها اتفاقية تعاون استراتيجي لبناء مركز تجميع البترول، وإنشاء وإدارة وتشغيل محطة البضائع في مجال الطاقة، ومذكرة تفاهم بين المجموعتين لدراسة مشروع محطة الصب النظيف.
 ومن بين الاتفاقيات الموقعة اليوم أيضا اتفاقية تعاون استراتيجي للبنية التحيتية والطاقة المتجددة والسيارات، تستهدف الاستثمار في مصر والسعودية في مجالات الطاقة المتجددة وتحلية المياه والتطوير العقاري وصناعة الأغذية والضيافة والخدمات اللوجستية، إلى جانب اتفاقية تعاون استراتيجي لمشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة.
 وكان خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، قال قبل عملية التوقيع خلال المنتدى، إنه سيتم توقيع 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم بأكثر من 29 مليار ريال سعودي (أي ما يقارب 8 مليارات دولار).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى