...

فيروزجا لاعب الشطرنج ترك الجنسية الايرانية بحجه لا سياسة في الرياضة لتصدمه فرنسا

 

في أواخر شهر ديسمبر وبالتحديد في عام 2019 قرر لاعب الشطرنج الإيرانى، الصاعد على رضا فيروزجا، التخلى عن جنسيته الإيرانية، وذلك فى رد فعل واضح على الحظر الذى تفرضه بلاده على اللعب ضد رياضيين إسرائيليين.

وقال رئيس الاتحاد الإيرانى للشطرنج فى تصريح أوردته وكالة “تسنيم” للأنباء ، إن فيروزجا أبلغهم بنيته التخلى عن جنسيته، عقب إرغامه على مقاطعة الإسرائيليين.

وأضاف أن اللاعب البالغ من العمر 16 عاما يقيم حاليا في فرنسا “وربما يريد اللعب تحت العلم الفرنسي أو الأميركي”.

وتابع أن فيروزجا “أخبرنا بأنه سيشارك في بطولة الشطرنج الدولية المقبلة في روسيا، على الرغم من أننا قررنا عدم المشاركة فيها”.

وبالفعل قام اللاعب بترك الجنسية الايرانية ولعب لصالح المنتخب الفرنسي بسبب أنه رفض قرار ايران بعدم اللعب ضد أي لاعب إسرائيلي.

وقال وقتها «لا يجب ان السياسه تدخل في الرياضه» ليصدم بالأمس بقرار الاتحاد الفرنسي إلا يلعب أمام لاعب روسي بعد الأزمة التي تحدث بين الاتحاد الاوربي وروسيا على أثر الحرب على اوكرانيا.

«من هو رضا فيروزجا»

يعد علي رضا فيروزجا من أفضل النجوم في لعبة الشطرنج في العالم، حيث فاز ببطولة إيران وهو في 12 من عمره.

ويصنف فيروزجا فى المرتبة الثانية، على لائحة أفضل لاعبى الشطرنج فى العالم فئة الشباب تحت 18 عاما، لكنه يخسر العديد من الألقاب، نتيجة انسحابه من البطولات العالمية، لعدم قدرته على مواجهة اللاعبين الإسرائيليين.

« نماذج ايرانية خضعت للتجنيس»

لم يكن رضا هو النموذج الأوحد الذي قرر التجنيس ، حيث أقدم لاعب الجودو الإيرانى سعيد مولاى ،على اللجوء إلى ألمانيا بعد تعرضه للضغوط من قبل سلطات بلاده، بعد أن خالف أوامر الحكومة بالانسحاب من بطولة العالم في طوكيو لتجنب مواجهة محتملة لخصم إسرائيلى.

وكان الاتحاد الإيرانى للشطرنج ، فى 2017 فصل لاعبة الشطرنج درسا درخشانى (19 عاما)، بعد خلعها الحجاب أثناء مشاركتها فى بطولة جبل طارق للشطرنج ، كما تقرر فصل الشقيق الأصغر لدرسا، بورنا (15 عاما)، لعدم انسحابه من المباراة التى جمعته باللاعب الإسرائيلى ألكسندر خوزمان.

كما انضمت لاعبة الشطرنج الإيرانية، درسا درخشانى، إلى المنتخب الأمريكى لهذه اللعبة، للمشاركة فى مسابقات دولية.

وقالت الهيئة الوطنية الأمريكية الحاكمة للمنافسات وتصنيفات اللاعبين، إن دورسا الدرخشانى، 19 عاما، ولدت فى طهران، كانت ممنوعة من اللعب من قبل الاتحاد الإيرانى للشطرنج بعد مهرجان الشطرنج فى جبل طارق لأنها لم ترتدى الحجاب خلال هذا الحدث.

ويقيم مولاى حاليا فى منغوليا، ويطمح بالتخلى عن جنسية بلاده ليحصل على الجنسية المنغولية، ليتسنى له ملاقاة جميع الرياضيين في العالم، بما في ذلك الإسرائيليين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى