السعودية تسمح بزواج المجنون والمعتوه في سابقة الأولى من نوعها
أعلن نظام الأحوال الشخصية في المملكة العربية السعودية السماح للمحكمة أن تأذن بزواج المجنون أو المعتوه.
وأوضح النظام، بحسب ما نقلته الصحف السعودية، أن السماح بناء على طلب ولي تزويجه.
ولفت إلى شرط أن يقدم الولي تقريرا طبيا معتمدا عن حالة الجنون أو العته، ويعتبر ذلك سابقة الأولى من نوعها.
لمزيد من الأخبار
وشملت شروط السماح أيضا أن يقبل الطرف الآخر في عقد الزواج بعد اطلاعه على حالة المجنون أو المعتوه.
وأكدت أن يكون في هذا الزواج مصلحة للمجنون أو المعتوه.
ونقلت صحف سعودية أنه بحسب المادة الثانية عشرة جاء الإيجاب والقبول من أهم أركان عقد الزواج.
وتشترط المادة الثالثة عشرة لصحة عقد الزواج ما تعيين ورضا الزوجين، إضافة إلى الإيجاب من الولي.
وتعتبر كفاءة الرجل للمرأة شرطا للزوم عقد الزواج لا لصحته.
وأضافت أن كفاءة الرجل للمرأة تعتبر شرطا للزوم عقد الزواج لا لصحته.
ولفت أن العبرة في كفاءة الرجل حين العقد بصلاح دينه وكل ما قام العرف على اعتبره.
وتابعت: لكل ذي مصلحة من الأقارب حتى الدرجة الثالثة، يتأثر بانعدام الكفاءة، الحق في الاعتراض على عقد الزواج، وتقدر المحكمة ذلك.
وكشفت: ينعقد الزواج بإيجاب من الولي وقبول من الزوج بلفظ الزواج الصريح، وبالكتابة عند العجز عن النطق، وبالإشارة المفهومة عند العجز عن النطق والكتابة.
وأوضحت أنه فيما يخص أولياء الزوجة فإذا استوى الأولياء في الدرجة، تعين من عينته المرأة منهمَ
وقالت إن لم تُعين جاز تولي أي منهم عقد الزواج، وليس للولي ولو كان الأب أن يزوج موليته بغير رضاها على أن يُضمّن عقد الزواج ما يثبت الرضا.
لمزيد من الأخبار
ولفت أنه يشترط في الولي في الزواج، أن يكون ذكرا عاقلا بالغا سن الرشد، موافقا للمرأة في الدين.
وقالت إن فقد شرط، زَوَّج الوليّ الذي يليه، ويحرم على التأبيد زواج الرجل من المرأة التي لاعنها أمام القضاء ولو أكذب نفس.
