سكان طرابلس اللبنانية يشيعون ضحايا قارب الموت

شيعت مدينة طرابلس اللبنانية، الإثنين، عددا من ضحايا حادث قارب المهاجرين، الذي غرق أثناء محاولة الجيش اللبناني توقيفه قبالة السواحل اللبنانية وعلى متنه نحو 75 شخصا.
شارك في التشييع عدد كبير من أهالي المدينة، وسط حالة من السخط بعد أن فجع كثيرون بغرق أفراد من أسرهم، مع توجيه الاتهامات إلى الجيش اللبناني بأنه “مسؤول” عن غرق الزورق.
طرابلس
وانطلق موكب التشييع من مسجد حربا في باب التبانة، حيث أقيمت الصلاة على أرواح الضحايا، ليشق طريقه وسط حضور شعبي كبير باتجاه جبانة الغرباء، حيث ووريت الجثامين الثرى وسط صيحات الاستنكار وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء.
وفيما جرى إنقاذ معظم الركاب، لقي 7 على الأقل حتفهم حتى الآن في حادثة الغرق، التي تعد الأسوأ منذ سنوات، لا سيما مع تكرار محاولات الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر.
وعُثر فجر الإثنين عند شاطئ طرابلس على جثمان امرأة من “آل نمري”، ونقلت مع جثمان آخر إلى المستشفى الحكومي.
وأفادت تقارير بأن “3 مهربين اتفقوا مع الركاب، واحد منهم موقوف حاليا، ما قد يسهل الإحصاء النهائي للعدد الذي كان على متن المركب”.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن إعادة 48 شخصا إلى الشاطئ.