أصل الحكاية .. تاريخ ظهور «القطايف» وسر ارتباطها بشهر رمضان

تعد القطايف رمز من رموز شهر رمضان الكريم، وأحد الحلويات التي لا غنى عنها على السفرة بعد الإفطار خلال الشهر الكريم، ولكن ما هو أصل حلوى القطايف؟.
تعددت الروايات حول أصلها، فالبعض يجزم بأنها ظهرت في العصر الأموي، وروايات أخرى تشير إلى العصر الأندلسي، بينما آخرون يؤكدون أنها ظهرت في الفاطمي.
تشير الروايات التي ترجح العصر الأموي إلى أن أول من تناول «القطايف»، هو الخليفة «سليمان بن عبدالملك»، فى شهر رمضان عام 98هجرياً، بينما وردت في كتاب الأمثال الشعبية الشامية” لـ نزار الأسود، بأنها ظهرت عام 132 هجريًا، في أواخر العصر الأموي.
ربط البعض الآخر ظهورها بتنافس المخابز، وصانعي الحلويات في العصر الفاطمي، لإنتاج أفضل الحلويات وأشهاها، لنيل استحسان الخليفة والعمل بقصره.
وفي أحد الأيام اخترع أحد صناع الحلوى فطيرة جديدة صغيرة الحجم مزينة ومحشوة بالمكسرات، وبسبب حلاوة طعمها تهافت عليها الكثيرين، وتقاطفوها فيما بينهم، فسميّت بـ«القطايف» بعدها.
بينما آخرون أجرجعوا انتشارها إلى العصر الأندلسي، ثم انتقلت إلى بعض المدن العربية على رأسها غرناطة وأشبيلية، إلى أن توسع انتشارها في باقي المدن خلال الحكم الاسلامي، مع تطورها.