نادية  ضحية جارتها في المنيا: راحت تساعدها في سداد ديونها خلصت عليها ودفنتها

 

 

نادية، البالغة من العمر 68 عامًا، والتي تعيش في قرية البرشا بمركز ملوي جنوب محافظة المنيا،

لم تكن تدرك أن حياتها ستنتهي على يد جارتها الأربعينية، فقد قامت الجارة بتدبير عملية قتل بشعة لنادية بسبب مبلغ لا يتجاوز 500 جنيه.

 

نجل الضحيةالضحية

وقال محمد ممدوح القصاص نجل السيدة الراحل خلال تصريحاته لـ ‘أهل مصر’: والدتي تعتاد بشكل يومي على الذهاب لشراء الإفطار في الصباح لكن بحكم عملي كتاجر مواشي في أحد الأيام عدت إلى المنزل فلم أجد والدتي فسألت عليها أكدوا لي أنها ذهبت من أجل إحضار الإفطار ولم تعود.

 

وأضاف: القلق كان يسيطر على تفكيري خوفا على والدتي فبدأت بالسؤال عنها وتوجهت إلى قسم شرطة ملوي جنوب محافظة المنيا لتحرير محضر لكن نصحوني بالانتظار لمد 48 ساعة من أجل تحرير محضر بالاختبار.

 

وتابع: كثفت البحث عنها حتى على مواقع التواصل الاجتماعي حتى أكد لي أحد الجيران أن والدتك داخل منزل أحد السيدات، متابعا: توجهت إلى علاء جلال رئيس البحث الجنائي لجنوب المنيا، والمقدم محمد بكر رئيس مباحث مركز ملوي، وشرحت لهما ما وصلت إليه و على الفور تحركوا.

 

وأكمل حديثه: بالفعل تم العثور على والدتي عند تلك السيدة التي قامت بإنهاء حياتها ولم تكتفي بذلك بل حفرت لها في منزلها حفرة ودفنتها فيها وأخذت حلقها ووضعت عليها بصل حتى لا تخرج الرائحة، مشيرا أن وقت خروج الجثمان كان يشعر بذهول كبير.

 

وأوضح السبب تلك السيدة كانت مدينة لأحد الأهالي بمبلغ 500 جنيه فتدخلت والدتي بحكم الجيرة كفاعل خير من أجل المرأة وتعهدت والدتي بأنها ستسدد لصاحبة الدين حقها، معقبا: أمي كانت تعاملها مثل ابنتها لكن هي كانت تخطط من أجل إنهاء حياتها’.

 

وأكد: حتى يوم رحيلها كانت ذاهبة من أجل مساعدتها بعدما أكدت له تلك السيدة بأنها تريد أن تساعد في تربيطة ‘بوص القصب’ الذي يستخدم كـ سقف حظيرة الماشية لكن لم تكن تعلم بأنها سوف تنهي حياتها.

 

وختم محمد حديثه، بأنه متمسك بالقانون هو وأشقائه من أجل الحصول على حق والدتهم موجها الشكر لكل رجال الأمن في ملوي على مجهودهم في كشف الجريمة وتقديم الجاني إلى المحكمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى