طلاب الثانوية العامة لـ«الحياة نيوز»: العبادة في رمضان تساعدنا على تنظيم الوقت والمذاكرة

كتبت : امتثال محمود

يعتبر شهر رمضان من أفضل الشهور في العبادة والتقرب إلى الله، ولكن يعاني بعض طلاب الثانوية العامة من ضيق الوقت خلال شهر رمضان مع قلة التركيز أثناء المذاكرة نظرا للصيام لساعات كثيرة.

وعلى النقيض الآخر يستطيع البعض تنظيم أوقاتهم وفقا لجدول زمني بين المذاكرة والعبادة والاستمتاع بالأجواء الرمضانية.

تنظيم الوقت

في. البداية، قالت الطالبة هبة عادل، إحدى طالبات الثانوية العامة، أنها تستطيع أن تنظم أوقاتها طوال شهر رمضان ما بين العبادة والمذاكرة والمدرسة والدروس.

وتوضح هبة في تصريح خاص لـ«الحياة نيوز»، أن الأجواء الرمضانية تساعدها على الالتزام في العبادة مع المذاكرة.

الالتزام بالصلاة

كما تشير إلى أن التزامها بالصلاة خلال شهر رمضان يجعلها تلتزم بالمذاكرة أكثر علاوة على قدرتها على تنظيم وقت المذاكرة وعمل جدول لكافة المواد لعدم الشعور بأي ضغط نفسي عليها.

فيما يقول محمد مجدي، أحد طلاب الثانوية العامة، إن أجواء رمضان تمر بصعوبة على طلاب الثانوية العامة.

كما أشار إلى أن الصيام يؤدي إلى قلة التركيز وعدم استيعاب المذاكرة، علاوة على ذلك عدم الانتظام في مواعيد النوم.

ويوضح مجدي، في تصريح لـ”الحياة نيوز”، أن نهار رمضان وليله يكون النصيب الأكبر في الإفطار والسحور والصلاة وقراءة القرآن.

ويكمل حديثه قائلا: أما الجزء الآخر يكون في مراجعة دروسهم والدروس الخصوصية والذهاب للمدرسة، ويكون كل ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يؤثر على استيعاب الطلاب.

ويستطرد الطالب قائلا: “على الرغم من الأجواء الرمضانية الجميلة التي ينتظرها كل عام لم يستمتع بها في ظل الضغط النفسي من الثانوية العامة”.

وتستعرض «الحياة نيوز» مجموعة من العادات التي تسهم في تحقيق المهمة بنجاح، والتنسيق بين الصيام وما يرافقه من تغير في روتين الحياة اليومية ومواعيد الوجبات، وواجباتهم الأكاديمية خلال الشهر الكريم.

1- الابتعاد عن الوجبات الدسمة

الوجبة الدسمة من أبرز عوامل خمول الجسد بعد الإفطار، إذ تفاجأ المعدة بكميات كبيرة من الطعام بعد انقطاع طويل، ما يتسبب بزيادة تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، وانخفاض تدفقه إلى عضلات الجسم وأجهزة أخرى، ما يعني الإصابة بالخمول والكسل والرغبة في النوم. 

2- الإفطار على مراحل

لتجنب مفاجأة المعدة بكمية كبيرة من المأكولات وقت الإفطار، يمكن الاكتفاء بالتمر وشرب حساء أو تناول السلطة عقب أذان المغرب مباشرة، وتأجيل تناول ما تبقى من الوجبة بعد مرور ساعة.

3- السوائل

جفاف الجسد أحد أسباب الإرهاق المصاحب للصيام، إذ يسبب عدم الحصول على كمية كافية من السوائل بعد الإفطار في هبوط عام بمستويات الطاقة؛ لذا من المهم شرب كميات مناسبة من المياه والعصائر المغذية خلال ساعات الإفطار.

4- الفيتامينات

الفيتامينات والمعادن من أهم عناصر زيادة التركيز ورفع نشاط الجسم وتحفيز الدماغ، خاصة فيتامينات C وB وD، فضلا عن الأحماض الدهنية مثل أوميجا 3 والماغنسيوم، ويمكن الحصول عليها بتناول وجبات تحتوي على نسب عالية منها أو الاعتماد على المكملات الغذائية.

5- وقت مناسب للدراسة

المذاكرة بعد ساعتين من الإفطار هي الوقت الأمثل، إذ يكون الجسد قطع مرحلة كبيرة من عملية الهضم، ما يساعد الطلاب على التخلص من مرحلة الخمول التي تصيب الجسم بعد وجبة الإفطار.

6- النوم

قد تضطرب مواعيد النوم لدى كثيرين خلال شهر رمضان؛ لذا من الضروري التزام الطلاب بالحصول على قسط كاف من النوم، لا يقل عن 6 ساعات يوميا؛ ليكون الذهن في حالة يقظة.